قبيلة الغفلة هم من آل غزي من بني لام وقد وردوا الشارقة مع القواسم من العراق. وقد كان آل غزي يقطنون الحجاز، وبعد حكم الأمير شيحة بن هاشم بن قاسم للمدينة المنورة قطع الأعطيات التي كانوا يأخذونها، لذلك بدأ ال غزي في الإغارة على المدينة ونهبها، فقاومهم الأمير وكان حين يقبض على أحدهم يقتل أمام الناس في الساحات.
فانتقم آل غزي من بني لام من شيحة عندما كان خارجًا من المدينة متوجهًا إلى العراق 646هـ الموافق 1248 مـ، فعارضه آل غزي في الطريق وختلوه، فظفروا به في بعض الأماكن وقتلوه.
وحكم المدينة المنورة بعد شيحة ابنه عيسى وحارب آل غزي من بني لام، فهرب ال غزي من الحجاز إلى الشرق ولتجأوا إلى قبيلة شمر، وتلقبوا باسمها خوفًا من أمير المدينة.
عندما نزلت شمر العراق نزل آل غزي معهم، وسكن الغفلة من آل غزي بين السماوة والناصرية. عندما انتقل القواسم إلى ساحل عمان في شهر شوال سنة 1022هـ الموافق شهر نوفمبر عام 1613مـ. انتقلت عشيرة الغفلة معهم، وكانت القوة المرافقة لشيخ فاهم بن أحمد القاسمي، ابن عم جد القواسم كايد بن حمود (عدوان)، حيث نزلوا مدينة الشارقة،
وسكنوا خارج المدينة في بقعة يقال لها سويحان، تبعد 13 كيلو متر إلى الشرق من خور الشارقة.
* المصدر. كتاب الغفلة.. إحدى عشائر آل غزي في دولة الامارات العربية المتحدة. تأليف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
فخائذ الغفلة:
آل حماد
آل فاضل
الجبارين
آل حمد
الحيارين.
ويندرج تحت تلك الفخائذ عدة فصائل.